اختلاف

يكاد البيت المغربي يهدم بسبب النقاشات الدائرة بين حبيبين، خصوصا بعد الزواج و إنجاب الأطفال فالزوجة تصف الزوج بالأناني الذي لا يفكر سوى في نفسه و بأنه شحيح و هو يرد و يصفها بأنها غير مقدرة للحياة الزوجية و بان ما يفعله خوف من الزمن و أن ليس لها قدرة للنظر للأمام بل تحب فقط التمتع و مسرفة 

هــــوعســــر

أسلمت أمري لله بعد عشر سنوات حاولت فيها أن أغير منه، و اعدل من طريقته، لقد اتبعت كل الطرق الممكنة، كالنقاش، و المشاجرة، و الإقناع، و الصراخ، حتى لجأت إلى الاستعطاف كحل أخير، لكن كل هذا لم يثمر، بل راحت كل محاولاتي أدراج الرياح.

في سنوات خطبتنا التي لم تطل كنت أزهو به على أزواج شقيقاتي و أقاربي – كانت زياته لنا تحمل في ثناياها دوما فرحا ما، كان يدخل البيت محملا بالهدايا لكل أفرد العائلة، أو للبيت كله، أولي، و عندما يوافق والدي-رحمه الله- على أن نخرج معا يصر على أن يدعو معنا كل من تسمح له ظروفه من أشقائي و شقيقاتي، و نذهب إلى مسرح أو سينما أو مطعم. كانت المناسبات مواسم إظهار لكرمه، كان يقدم الهدايا في أعياد الميلاد، و ذكرى الزواج بسخاء حقيقي. و بعد زواجنا بعام أو أقل تغير السلوك تماما، و صار يقول :

لماذا هذا و ليس ذاك الأرخص و الأقل ثمنا!؟ حتى استخدامنا للثياب كان شديد التدقيق فيها : لماذا ارتدي هذا الفستان و ثمنه مرتفع في غير مناسبة تستحق؟ و ظننت أنه يمر بضائقة مالية، و يريد أن يدخر له مالا، لكن مرور الشهور التي تراكمت لتصبح أعواما أكد مرور الشهور التي تراكمت لتصبح أعواما أكد لي انه عاشق المال، شديد البخل، لا ينفق المال لغير ضرورة. بعد أن أنجبنا أولادنا الثلاثة صار تقتيره أشد، فالملابس يتم تداولها بين الأطفال، فالأصغر يرتدي ثياب الأكبر بعد تعديلها، بل لقد اشترى الأكواب و الأطباق المصنوعة من البلاستيك، خشية أن يكسر الأطقم الصينية، و الملابس لا تستخدم إلا في المناسبات.

لديه بدلتان ولدي أربع فساتين، و للحقيقة فإن أثمانهما غالية لكنني لا أرتديهما إلا في المناسبة زيارة، أو لاستقبال ضيوف، أما ما عدا ذلك فله ثياب رخيصة، "لزوم الاستخدام اليومي" كما يسميها و دخلت في محاورات معه، و نقاشات و خناقات، و لعنت المال، و قلت له.

أنني لا أعرف للمال إلا وظيفة واحدة، و هي أنه يسعدنا، و ييسر علينا الحياة، و أنه حرام أن نملك مالا و لا نستمتع به، و كل ما يجهد نفسه من اجله و يضيق علينا في سبيله يتحول إلى تراكم في رصيده في البنك، لا يسمن و لا يغني من جوع و احتياج. و تهمني بالمظهرية و الرغبة في الاستعراض و التبذير و السفه فقلت ألا يهمه أن يرانا الناس و الأهل و الأصدقاء و نحن نعيش في بحبوحة!؟ فرد صارخا : الأيام و احتجت لهم سيضحكون عليك. 

هــيخوف الزمن

عجيب أمر هؤلاء النساء، لا يملكن أي قدرة للنظر إلى الإمام، و لا يبصرن إلا تحت أقدامهن، و على الرغم من أن الله قد منحهن قدرا هائلا من الاستعداد للتضحية إلا أنهن لا يمارسن هذا الاستعداد، إلا خلال علاقات الأمومة، أما في ما عدا ذلك فتتملكهن الأثرة و المتع الوقتية.

بيننا خلاف لا يمكن أن ينتهي إلا إذا اقتنع طرف بصدق صحة سلوك الطرف الآخر. أحاول جاهدا أن أشرح لها تصرفاتي و أفسرها، لكنها لا تسمع و لا تصدق و لا تعير أفكاري اهتماما.

أقول لها : كنت تقبلين بإسرافي عندما كنت خطيبك، و هو إسراف بلا تبعات، فأنا وحيد في هذه الدنيا، و غير مسئول عن أحد، و أهلي لا ينتظرون مني مساعدة ما، و الحمد لله، و في هذه الحالة إن أنفقت مدخراتي كلها أو لم أنفقها، فلا خوف و لا مسئولية، فما الضرر إذن من أن نستمتع – ورفاهية؟ لكن الأمر أصبح مختلفا عندما صرت مسئولا عنها، و عن أسرة و بيت و أطفال، فهي لا تعمل، و حتى لو كانت تعمل فنحن لا نملك إلا عائد عملنا، و أمامنا مستقبل لا أحد يأمن له، فأمامنا أطفال يحتاجون إلى تعليم و تأمين مستقبل، و أمامنا سن قادم، تضعف فيه صحتنا و نمرض، ويومئذ سنحتاج إلى تكاليف علاج، و أمامنا مرحلة شيخوخة قد لا يفي معاشنا فيها بحاجتنا، و العاقل من ادخر من يسره لعسره.

لكنها لا ترى في طريقتي هذه إلا وصمة البخل، و سبة التفقير. أقول لها لو كنت بخيلا لحرمت أسرتي بعض الأصناف من الطعام، لكني أطعمهم أشهى ما يحبون، بيد أني لا أقبل أن تلقي باقي الطعام لمجرد أنه ظل في البيت يومين. و أكسوهم الغالي و النفيس إلا أن حسن الاستخدام أمر ضروري، فليس منطقيا أن أظل مرتديا ثيابي الغالية فقط صباحا و مساء، سواء كنت ذاهبا للعمل أو للسوق أو حتى للبقال.

و لو كنت بخيلا لحرمت نفسي من التدخين، و حرمتها هي و أولادها مني.

Les enfants des crèches

Dans les villes marocaines, quelque chose est entrain de changer dans l’univers de l’enfant, ces petites puces peuvent enfin survivre et affirment leur personnalités.Alors que leurs mères se lèvent tôt.

Elles déposent leurs enfants rapidement dans la crèche et courent vers leurs travaux le même cas pour les femmes du foyer elles ne supportent pas les hurlements de leurs enfants, elles les déposent dans la crèche et reviendront à la maison pour préparer le déjeuner et pour rendre l’ordre à la maison.

Fini la belle époque, ou les mères mettent leurs enfants   sur leurs dos et jouent avec eux et préparent de bons plats pour le petit déjeuner...

Le plus pathétique, c’est le premier jour de  la rentré ils sont tout mignons avec leurs cartables mas dés que la maman disparaît, c’est le drame ; cris et pleures vous rendent triste d’autre part le problème des bonnes aggrave la situation, ce qui pousse les parents de payer chère pour la scolarité leurs enfants, en croyant que c’est le meilleure pour eux, mais c’est le contraire.

Les directeurs de crèche profitent de la situation pour construire d’autre école même dans les vacances ils travaillent, et gonflent chaque année les frais de la scolarisation, les parents payent parce qu’ils sont contents.

Qui peut imaginer, la crèche facilitera la tache pour eux !!!

Mettre les enfants dans la crèche c’est forcément que les parents n’ont pas le choix !?